هل الواحد لما يحكي لحد عن خلاف بيمر بيه مع شخص( كنوع من الفضفضة) .. تبقي غيبة؟ او نميمة؟ ولو هيا كدا يبقي ايه البديل؟
والله لا يخلو هذا من غيبة في أكثر ما يفعل الناس، وهو باب للكدر لا ينبغي للإنسان فتحه على نفسه؛ فإن للشكوى حلاوة مكذوبةً في النفس..ولا تطيب حقًّا إلا مع القريب المجيب سبحانه وبحمده، ثم بين يدي حبيب قريب، يضبط الإنسان معه لفظه، ويرقب حرفه ألَّا يقع في غيبةٍ..
والسلامة لا يعدلها شيء.