بل هو مستحب استحبابا عظيما.
وكل امرأة لا تصلي لظرف شرعي، تستطيع أن تغتنم الليل في الدعاء وقراءة القرآن مما تحفظ.
في الحديث عن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قال:
اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى، قُبِلَت صلاته".
قال ابن حجر: التعار: السهر والتمطي والانتباه والتقلب على الفراش ليلا.
فالدعاء مستجاب كما أن الصلاة مقبولة، فإن فاتتك يا أختي الصلاة، فلا يفوتك الدعاء، وأبواب الخير كثيرة، وهذا من رحمة الله وكرمه.