الأصل عدم جواز الجمع بين الصلاتين إلا من عذر، وقد جاء عن بعض الصحابة، الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر، فما لم تكوني مسافرة فلا يجوز لك الجمع إلا من حاجة، وعليك أن تصلي الصلاة في وقتها في أي مكان، فإن كان ذلك متعذرا بحيث لا يتأتى لك فعل إحدى الصلاتين في وقتها بحال فمن العلماء من يجيز الجمع لمطلق الحاجة، ونرجو أن يسعك العمل بهذا القول شريطة يتعذر عليك فعل الصلاة في وقتها أو يشق مشقة ظاهرة.