عادي، بشرطين:

الأول: أن تكون ثيابه طاهرة، فلو كانت ثيابه نجسة، أو كان لابسا حفاظة وفيها نجاسة، أو حدثت في حفاظته نجاسة حال حمله = تبطل صلاتك بذلك إن استمر حمله ولم يوضع فورا، لأنك تصبحين الآن مصلية وأنت حاملة للنجاسة!

والأصل طهارته حتى يُتيقَّن وجود النجاسة فيوضع حينئذ فورا، فإن استمر حمله مع تيقن وجود النجاسة بطلت الصلاة.

والثاني: أن لا تكثر الحركة المتوالية بسبب ذلك، لأن الحركة الزائدة عن الصلاة الكثيرة عرفا المتوالية تبطل الصلاة، وضبطها بعضهم بثلاث حركات متوالية، فإن حصل فصلٌ بين الحركات بفاصل بقدر تسبيحة مثلا انقطع التوالي، أما الحركة اليسيرة كحركة أو حركتين فلا تبطل الصلاة بها.

فإذا توفر الشرطان فلا إشكال، وقد صلى رسول الله ﷺ وهو حامل أمامة بنت زينب، وكان إذا سجد وضعها، وإذا قام حملها. متفق عليه

والله أعلم.