الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، أمَّا بعدُ؛
الحِكمة بداية أنّها لو كانت يوم الخميس كنت ستسأل نفس السّؤال.
ثمّ هو خير الأيّام وهو اليوم الّذي فيه خُلِق نبي الله، آدم ﷺ وفيه قُبِض وفيه دَخَل الجنّة وفيه أُخرِج منها وفيه النفخة وفيه الصّعقة وفيه تقوم السّاعة وفيه ساعة إجابة لا يسأل الله عبد شيئا إلّا أعطاه، وهو اليوم الّذي ضلّ عنه اليـهـود والنّصارى فهدانا الله بنبيّنا ﷺ إليه.
والله أعلم.