الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛
هذه المسألة لا مداهنة فيها عندي .
ليس تركُ الصَّلاة أو التقصير فيها كسائر المعاصي.
ومن لا يؤتمَن على فرض الله سبحانه = لا يؤتمنُ على غيرِه .
فابذلي كل جهدِك في رفض الجلوس معه أصلًا، وهذا حقك تمامًا .
وإن حُملتِ على الجلوسِ معه = فارفضي رفضًا قاطعًا .
ولا تستمعي - أخيتي - لهؤلاء المساكين الذي يقولون لكِ: (تزوجيه، وغدًا الله يهديه)؛ فلستِ حقل تجارب.
ولا تسمحي لأحدٍ أن يرميكَ في بحر التعاسة والألم، ثمَّ يمضي لشأنِه .
مسألة ترك الصلاة أو التقصير فيها لا مناقشة فيها، فلسنا حقل تجارب.
عافاكِ الله من كل سوء.
ونسأل الله أن يهديه صاحبنا هذا، ولكن لا نجعل حياتنا وزواجنا حقل تجارب.