في أرض المحشر، واختلاف العلماء في موقعه، هل هو قبل الصراط أم بعده؟
ولا يبعد أن يرده بعض الخلق قبل الصراط وآخرون بعده بحسب ذنوبهم وأوزارهم.
واختلفت عبارة العلماء في من يشرب منه، وكثير منهم على وجود طوائف من المسلمين فيمن يُردون عن الحوض، كأهل البدع والضلالات - وإن لم يكفروا بها - وأهل الجور والظلم والإفساد.
أسأل الله جل وعلا ألا يجعلنا منهم، وأن يجعلنا من الواردين على حوض نبينا صلى الله عليه وسلم.