خطيبي يحفر في الصخر لكي نتزوج، وأنا قررت أن أرضى بكل ما يقدر عليه في تجهيزاتنا حتى ولو لم يكن كما أردت، وأن أكون معه هينة، أوافقه دائما وأخشى على حزنه، ولا أحب أن أزيد في همومه بتفاهات واعتراضات، ولكن لا أسمع ممن حولي غير توجيهات فاسدة مثل أني يجب أن أعترض وأجادل وإلا لن تصبح لي شخصية معه وحقي سيضيع وسيتعود على ذلك، فهل أنا على حق أم هم؟
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، أمّا بعدُ؛
ولِمَ لا يكون لكِ شخصيّة معهم هُم مثلا، فتقولي لهم أن يشتغلوا بما يعنيهم ويتركوكِ في حالك، لعلّ الله يكرمك ويوفّق بينك وبين من يجمعك به الله عَزَّ وَجَلَّ؟
أسوأ وأكبر فساد للعلاقات بين النّاس، هو دخول أطراف جانبيّة في العلاقة، فمهما قدرت أن تتجنّبي ذلك فافعلي، والله يوفّقك للخير.
والله أعلم.