417      6773
  • هل يصح دعاء "بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين"؟
  • قطوف
    قطوف
    جواب محرر من الفريق العلمي بالموقع.
  • هل يجوز الدعاء: "اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين"؟ قرأت أن الشيخ الحويني -لم أتحرّ الصحة- قال (إنها لا تجوز حيث إن فيها تعديا على حكم الله؛ فالموت حق)؛ لكن عند دعوتي به لا أقصد بها ذلك بل أقصد أن يطيل الله عُمرنا لرمضان مثل دعائي بأن يطيل الله عُمر أهلي.
    سُئل عن هذا الشيخ محمد رجب - رحمه الله - فقال:
     
    الحمد لله وحده.
     
    ثم لا بأس بالدعاء بما ذكر في السؤال؛ فالأصل في الدعاء عدم التوقيف، بل الإباحة والتوسعة في طلب خيري الدنيا والآخرة، ما لم يكن إثما أو تعديا.
     
    والدعاء المذكور سؤال بطول الأجل وحصول البقاء للداعي ومن يحب؛ لبلوغ موسم المغفرة والرحمة في ‍رمضان، وليس فيه رد للقضاء، ولا تعدٍ على الحكم. نعم؛ الأولى التماس الأدعية المأثورة، كما في الدعاء: "اللهم سلمنا لرمضان..."
     
    والله تعالى أعلم.
     
    اللهم بارك لنا في شعبان، وبلغنا برحمتك رمضان، في عفو وعافية وإيمان. لا فاقدين ولا مفقودين، لا فاتنين ولا مفتونين.
    اللهم اصرف عنا ما يقعد عن طاعتك، أو يشغلنا عن حسن عبادتك.
    يا ربنا عاملنا بفضلك، لا بعدلك، وإلا نهلك.
    يا ربنا انشر بيننا رحمتك، وتولنا بما توليت به الصالحين.