مسائل حول قراءة القرآن، في رمضان وغيره.
مسائل حول قراءة القرآن، في رمضان وغيره:
مسائل حول قراءة القرآن، في رمضان وغيره:
1️⃣ قراءة القرآن قُربة جليلة، وفي الحديث: "عليك بتلاوة القرآن فإنه نور لك في الأرض وذخر لك في السماء".
 
2️⃣ قراءة القرآن تجوز على كلّ حال، قيامًا وقعودًا وعلى جنب، وفي الصحيحين أن النبي صلى اللهُ عليه وآلِه وسلّم كان يقرأ القرآن متكئًا في حجر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
 
3️⃣ قراءة القرآن حسَنَةٌ على أي صورة، من المصحف أو غيبًا أو من الهاتف أو غيره، لكن يختصّ المصحف بوجوب الوضوء قبل مَسّه، وهو قول المذاهب الأربعة وحُكي إجماعًا، وأجاز جماعة من الفقهاء مَسّه بحائل، قُفّاز مثلًا، والأفضل اجتنابه خروجًا من الخلاف، خصوصًا مع توفر الهواتف ونحوها.
 
4️⃣ الحائض يجوز لها في مذهب مالك -خلافًا للجمهور- أن تقرأ القرآن من غير مسّ المصحف، تقرأ من هاتف مثلًا.
 
5️⃣ ختمة القرآن لا تنقطع بتغيير المصحف، ولا بالتبديل بين المصحف والهاتف، ولا بنزول الحيض، ولا بغير ذلك.
 
6️⃣ القرآن خَيرُ الذّكر، لكن اجعل لنفسك وِردًا من الاستغفار والصلاة على النبي صلى اللهُ عليه وآلِه وسلّم، ففي كُلٍّ خير.
 
تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال.