منشور مُيسّر جامع لمسائل عن صلاة الليل في الشهر الكريم. تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
1️⃣ قيام الليل عبادةٌ جليلة القَدر، وفي الحديث "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل"
 
2️⃣ كل صلاة نافلة بعد العشاء إلى الفجر فهي من قيام الليل.
 
3️⃣ صلاة التراويح هي من قيام الليل، لكنها أخصّ منه، وينبغي -عند بعض الفقهاء- تعيين نيّة مخصوصة للتراويح، فتنوي أنك ستصلي التراويح لا مُطلق النفل، وأكثر الفقهاء يُجزئ عندهم أن تنوي نيّة مطلقة، لكن الأفضل تخصيص نية التراويح.
 
4️⃣ العشاء له سُنة بعدية خاصة -عند الجمهور- خلافًا للمالكية، فينبغي أن تُصلّي سُنّة العشاء بنيّة خاصة كذلك، ويَحسُن أن يكون ذلك قبل التراويح لتتصل السنّة بالفريضة.
 
5️⃣ الوتر ركعة تسبقها ركعتان (الشفع) ، تُصلّى من بعد التراويح إلى الفجر، والوتر آكد السُّنَن، فينبغي ألا يُفرّط فيها الإنسان، وفي الحديث "إن الله وترٌ يحبّ الوتر".
 
6️⃣ إذا كان المرء ينوي أن يقوم في آخر الليل ولو بركعتين: فليؤخّر الشفع والوتر ليكونا آخر صلاته، لحديث "اجعلوا آخر صلاتكم من الليل وترًا".
 
7️⃣ إذا كان المرء متردّدًا أو لم يكن في نيّته أن يقوم بعد أن انتهى من التراويح: فليصلّ الشفع والوتر، ثم إذا بدا له في آخر الليل أن يُصلي: فليُصلّ، ولا يُعيد الوتر، لحديث "لا وتران في ليلة"
 
تقبّل الله منا ومنكم صالح الأعمال.